عادت أثمنة لحوم الدواجن للارتفاع مجددا لتبلغ مستويات قياسية، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الحي 20 درهما، بمحلات البيع بالتقسيط في عدد من المدن.
وأثار هذا الارتفاع استياء المواطنين الذين عبروا في تدوينات على “فيسبوك” عن سخطهم من الزيادات المتتالية في أسعار معظم المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ما تسبب في تدهور قدرتهم الشرائية.
ويشكل ارتفاع أسعار لحوم الدواجن عبئا إضافيا على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصا الطبقة الفقيرة والمتوسطة، وذلك في ظل غلاء اللحوم الحمراء.
ويفسر المهنيون الزيادة في أسعار لحوم الدواجن بارتفاع تكلفة الإنتاج، حيث أفاد عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمربي الدجاج، سعيد جناح، الغلاء يعزى إلى ارتفاع أسعار المواد ذات الصلة بالإنتاج.
وأوضح جناح، في تصريح صحفي، أن ثمن “الكتكوت” الواحد وصل إلى 6 دراهم، والذرة إلى 2.80 درهما، والعلف إلى 4.70 درهما، ما رفع كلفة إنتاج الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى 17 درهما
تعليقات( 0 )