بقلم أيوب أوشريف.
منصب عون سلطة يتطلب شهادة دراسية إن توفرت و يكفي أن يكون الشخص ذو شخصية و عقلية متفتحة و يجتهد في التفكير يعالج المشاكل التي يصادف بالعقل والحكمة ، وأن لا يكون مزدوج الجنسية أو متزوج بأجنبية، وأن لا يكون منتمي لحزب سياسي و يجب أن يكون غير مفرط في هيبته الشخصية وهيبة الدولة، لا يفرق بين القوي والضعيف، ولا الغني والفقير، يجب عليه أن يشعر الناس بالأمن والطمأنينة في ظل المفهوم الجديد للسلطة، وأنه لا سلطة على أحد إلا في إطار القانون ، والكل أمام القانون سواسية، عليه أن يطلع عن قرب عن سير المؤسسات ، وعند الحاجة يفرض عليه أن يحرر تقارير تكون بعيدة عن العاطفة والزبونية والمحسوبية
أعوان السلطة بمدينة أكوراي يقومون بمجهودات كبيرة و يقظة دائمة حفاظا على إستقرار المدينة نحن في منازلنا وهم يجوبون الشوارع والأحياء . تاركين عائلاتهم في أغلب الوقت ويعرضون أنفسهم للمخاطر في أكثر من مرة ، كما يتعرضون لبعض الإعتداءات اللفظية والجسدية في بعض الأحيان قد يقول لي أحدكم بأن هناك من لا يستحق الإشادة و الشكر
أُجيبه بالقول : ربما ستكون هناك حالات استثنائية أو حكمت الظرفية بردت فعل لم يتحملها المواطن لكن الإستثنائات لا يقاس عليها و لا تعطينا حق التعميم بعض الأخطاء المقصودة أو غير المقصودة تقع يوميا في كل المرافق وكل القطاعات
فتحية خالصة لأعوان السلطة بأكوراي فأغلبيتهم له من الرصيد المعرفي و التجارب الحياتية ما يكفي ليعطوا لنا مفهوما جديدا لوظيفة عون السلطة وفعلا استطاع أغلبيتهم أن يغيرو النظرة النمطية على عون السلطة بتعاملهم السلس مع المواطنين وتسهيل الأمور الصعبة لهم في إطار القانون و تجدهم متى احتجتهم بدون ملل أو كلل
أقول هذا ليس تملقا ولا محاباة لهم ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأيضا إعترافا منا لهم على مجهوداتهم وتشجيعهم على مواصلة نهجهم وطريقتهم في التعاطي مع مصالح المواطنين
تحية إحترام وتقدير لكل أعوان السلطة عيون الوطن التي لا تنام
تعليقات( 0 )