ارتفع عدد الشهداء إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 9488 شهيدا منهم 3900 طفلا و2509 سيدة وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة في غزة السبت.
وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي في اليوم التاسع والعشرين للعدوان، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر كبرى خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 231 شهيدا، ليرتفع عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة إلى 1006 مجازر.
مقالات ذات الصلة
وأضافت الوزارة أنها تلقت 2000 بلاغا عن مفقودين منهم 1250 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.
وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء والمسنين
وبينت أن مجزرة مدرسة الفاخورة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت راح ضحيتها 15 شهيدا و70 جريحا.
وأدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية إلى استشهاد 150 من الكوادر الصحية وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، وفق الوزارة التي لفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 105 مؤسسات صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وبينت أن مستشفيات قطاع غزة متكدسة بالحالات الحرجة والخطيرة وبدأنا نفقد حياة العديد منهم يومياً نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لعلاجهم ومنع الاحتلال لخروجهم من شمال القطاع إلى معبر رفح.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إرهاب الطواقم الطبية والجرحى بقصف مركز لمحيط وبوابات مستشفيات غزة وشمال غزة، كما يتعمد ارتكاب مجازر مباشرة أمام بوابات المستشفيات وسيارات الإسعاف ويستخدم سياسة “الكذب والتضليل” لخداع العالم من أجل تبرير جرائمه المكشوفة.
وتابعت أن “محاولات مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي لاستمرار خدماتها الحساسة بضعة أيام من خلال تشغيل المولدات الثانوية ستفشل وستتوقف كل الخدمات المنقذة للحياة إذا لم يتم تزويد المستشفيات بالوقود أو الكهرباء”.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي بالوقود قبل حدوث الكارثة الكبرى، كما ناشدت كل الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر آمن لتدفق عاجل للمساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى.
تعليقات( 0 )