الإخبارية – أيوب أوشريف
يعاني السائقين بشكل يومي مع الطريق الوطنية رقم 7017 الرابطة بين أكوراي ومكناس مرورا بأيت ايعزم.
هذه الطريق رغم أهميتها والدور الكبير الذي تلعبه على مستوى دائرة أكوراي لم يشفع لها أن يتم إصلاحها رحمة بمستعمليها الذين يعانون معها الويلات يوميا، نظرا لتشققها ما أدى إلى تضييقها في بعض النقاط بالإضافة للحفر الكثيرة حيث يمكن القول أن جزء منها في طريقه للإنقراض ما يؤدي في كثير من الأحيان لحوادث سير خطيرة.
فمن العيب أن تبقى طريق بهذه الأهمية وتربط إقليمين بهذا الشكل الذي يسيء بالدرجة الأولى إلى المسؤولين المحليين والإقليميين، طريق لم يعد منها إلا الأطلال، مما يسبب الأعطال بالعربات باستمرار
وما لاحظه العديد من المهتمين هو أن المسؤولين غير مبالين ولا مهتمين بإصلاح هذه الطريق التي يشتكي منها السائقين ولا من يسمع شكواهم فقط تكون وعود بين الفينة والأخرى ولازال الكل ينتظر.
وفي ظل استمرار الوضع على ماهو عليه يتسائل المواطنون عن موعد إصلاح هذه الطريق الحيوية حيث ملل الجميع من الوعود كل سنة بل هناك من السياسيين من يستعمل هذه الطريق كدعاية لحملته الإنتخابية في كل مرحلة.
نتمنى تدخل المسؤولين المحليين والإقليميين على خط إصلاح هذه الطريق المهمة والتي تعتبر صلة وصل بين مدينة أكوراي ومدينة مكناس.
مقالات ذات الصلة
تعليقات( 0 )