أعلنت وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالمغرب بداية هذا الاسبوع الجاري اعادة افتتاح الماثر التاريخية بمراكش في وجه جمهور الزوار بعد مدة من الاغلاق نتيجة ما أصابها من أضرار زلزال الحوز الأخير، و قد حرص الوزير المكلف بالقطاع محمد مهدي بنسعيد حسب ما جاء في البلاغ الرسمي الذي بثته الوزارة الوصية في موقعها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي على أن يدشن هذا الافتتاح بزيارة لعدد من تلك المعالم الاثرية المعنية كما توحي بذلك الصور الرسمية للوزارة.
وهي أساسا قصر الباهية وقصر البديع و قبور السعديين بعد ان تفاعلت وزارة بنسعيد بشكل استعجالي حسب مع جاء في نفس التقرير الاعلامي مع التعليمات الملكية السامية التي أكدت على ضرورة اعادة تأهيل تلك الفضاءات التاريخية وجعلها قادرة على استقبال الزوار في تزامنا مع ما تعيشه المدينة الحمراء هذه الايام من احتضان للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
مقالات ذات الصلة
ومن ما لا شك فيه أن الرؤية الملكية السامية تروم في جوهرها تدشين عملية اعادة ترميم وانقاذ معماري لعدد من الماثر التي تضررت نتيجة الزلزال الاخير والتي ظلت شامخة وشاهدة على امتداد قرون من الزمن على العمق الحضاري لهذا البلد مثل مسجد تينمل الشبه منهار كليا.
وهو ما ينتظر من السلطات المحلية والمركزية التفاعل معه الان بقوة بما يخدم تحقيق بعث انبعاث فعلي للزخم السياحي والتنموي والثقافي بتلك المواقع الاثرية والتاريخية يخدم الساكنة ويحقق استمرارية البعد الحضاري الاشعاعي لتلك المناطق.
تعليقات( 0 )