التحق أزيد من 96 ألف تلميذا وتلميذة، بحجرات الدراسة بجهة كلميم وادنون، برسم الموسم الدراسي 2023-2024، الذي انطلق تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.
وحسب معطيات تم تقديمها اليوم الجمعة بكلميم، في لقاء صحافي، فقد بلغ العدد الإجمالي للتلاميذ الملتحقين بمختلف المؤسسات التعليمية بالجهة، ما مجموعه 96 ألفا و774 تلميذا وتلميذة، منهم 88 ألف و557 تلميذا وتلميذة بالقطاع العمومي و8187 بالتعليم الخصوصي.
مقالات ذات الصلة
وبهذه المناسبة، أكد المدير المكلف بتدبير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون، رشيد بشارة، أن انعقاد هذه الندوة الصحفية يندرج في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتواصل التي تنهجها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مختلف المستويات وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، وكذا تفعيلا للمخطط التواصلي الجهوي في سياق تنزيل وأجرأة برامج الإطار الإجرائي لخارطة الطريق لاسيما البرنامج رقم 20 المتعلق ب “الالتزام والتواصل”.
كما أبرز الأهمية البالغة التي يكتسيها الدخول المدرسي 2023-2024 لكونه يأتي في سياق تنزيل مضامين الإطار الإجرائي لخارطة الطريق برسم سنتي 2023 و2024، وسعي الوزارة إلى جعل السنة الدراسية الجديدة سنة مفصلية في تحقيق تحول المدرسة العمومية من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين في مسيرتهم الدراسية وحياتهم الاجتماعية والمهنية.
ووفق المعطيات ذاتها، فقد عرفت السنة الدراسية الجديدة إحداث 10 مؤسسات تربوية جديدة موزعة على ثانويتين تأهيليتين، وثانويتين إعداديتين، و6 مؤسسات ابتدائية، ثلاثة منها بالوسط القروي (2 مؤسسات ابتدائية وثانوية تأهيلية واحدة) ليبلغ بذلك مجموع المؤسسات التعليمية بالجهة 286 مؤسسة، بالإضافة إلى بناء 105 حجرة دراسية وتوسيع 47 حجرة أخرى.
وبخصوص محور الدعم الاجتماعي، يتوقع أن يستفيد من المبادرة الملكية “مليون محفظة” ما مجموعه 55 ألف و130 تلميذ وتلميذة ، بتسجيل زيادة قدرها 13 بالمائة مقارنة مع الموسم الدراسي المنصرم (48 ألف و824 تلميذ وتلميذة).
أما بخصوص النقل المدرسي، يتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين 4194 مقابل 3737 في الموسم الماضي، أي بتحقيق تطور بنسبة 12 بالمائة.
وفي ما يتعلق بمشروع “مدرسة الريادة”، أبرز السيد بشارة أن الموسم الدراسي الجديد سيعرف على مستوى الجهة، انطلاق ما مجموعه 22 مؤسسة رائدة بالتعليم الابتدائي موزعة على 8 مؤسسات بإقليم كلميم، و8 مؤسسات بإقليم طانطان، و4 مؤسسات بإقليم إفني، ومؤسستين رائدتين بإقليم أسا الزاك، إلى جانب توسيع تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي الإعدادي والتي سيستفيد منها 26 ألف و387 تلميذ وتلميذة.
وحول التدابير والإجراءات الأساسية للدخول المدرسي، أكد السيد بشارة، أنه تم العمل على تجريب مجموعة من المشاريع والتدابير المستجدة وتكوين الفاعلين التربويين حولها وتوفير مستلزماتها المادية واللوجستيكية، مضيفا أنه سيتم العمل على تنزيل هذه الأوراش الإصلاحية وفق حكامة ناجعة تقوم في مقاربتها المنهجية على إحداث التغيير من قلب الفصول الدراسية، وعلى التجريب قبل التعميم، وكذا التقييم المنتظم.
تعليقات( 0 )