الاخبارية – شاطر الحسن
أسدل، مساء أمس السبت بتارودانت، الستار على فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “ربيع المسرح”، المنظم من قبل جمعية مسرح الأفق، من 6 إلى 11 ماي، تحت شعار ” فرجة، تكوين، استمرارية ” بمناسبة اليوم الوطني للمسرح، بحفل بهيج توج، بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات هذه التظاهرة، وتكريم كل من نجم المسرح المغربي الفنان عبد الرحيم المنياري والفنان أمين ناسور، عرفانا بمسارهم المسرحي الطويل ومساهمتهم العديدة في إغناء الرصيد المسرحي المغربي على مدى عقود.
مقالات ذات الصلة
وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة الإقليمية للمسرح المدرسي المكونة من السادة الأستاذ محمد التوبالي، الأستاذ أدريس كرم، الأستاذ محمد السباعي، خلال حفل الاختتام، الذي اقيم، بالمركز الثقافي، عن فوز التلميذة هاجر بكر من ثانوية المعرفة التأهيلية بجائزة أفضل تشخيص إناث عن مسرحية الأطلس العظيم، في حين فاز التلميذ ربيع النحيلي من ثانوية الشهيد علي بن طاهر بجائزة أفضل تشخيص ذكور عن مسرحية حنا معكم.
ونالت السيدة مليكة حماد أستاذة بثانوية المعرفة التأهيلية جائزة احسن مؤطر عن مسرحية الأطلس العظيم.
وعادت جائزة أفضل عمل للمسرح المدرسي لمدرسة المعديات عن مسرحية البتكوين وهم أم حقيقة.
هذه الجوائز مقسمة بين مسابقة أفضل تشخيص إناث، وأفضل تشخيص ذكور ومسابقة أفضل عمل للمسرحي المدرسي، ومسابقة أحسن مؤطر، أشرف على توزيعها مجموعة من الفنانين، وسط تصفيق حار من الحضور.
وجرت مراسم الحفل الختامي للمهرجان وتوزيع الجوائز، بحضور عامل الإقليم السيد الحسين أمزال والكاتب العام لعمالة تارودانت، السيد عبد الحميد نجيم، ومدير ديوان عامل الإقليم، السيد محمد حدوش، والدكتور اليزيد الراضي رئيس المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة، والدكتور عبد الرحمان الجشتيمي رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت، ونائب رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، السيد المبارك الضرضوري، والسيد عبد العالي الحوس، النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لتارودانت، وهشام العلوي، مدير التسويق والتواصل بتعاونية كوباك، فضلًا عن رؤساء المصالح الخارجية الأمنية، وثلة من أشهر الفنانين، والمثقفين والمهتمين بالفن، بالإضافة إلى عدد من الاعلاميين وجمهور غفير.
وحظيت هذه التطاهرة بأهمية من قبل عامل الاقليم لما لها من دور وأثر على الحركة الفنية بالاقليم ومكنت المشاركين من التلاميذ من ابراز قدرات الفنية وصقل مواهبهم المسرحية وتقدميهم إلى الساحة الفنية.
والجدير بالذكر أن “ربيع المسرح بتارودانت” تم تنظيمه بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الجماعي لتارودانت، وتعاونية “كوباك”، ومجلس جهة سوس ماسة، وبتعاون مع المجلس الإقليمي لتارودانت، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت.
وفي كلمته الاختتامية للدورة الثانية للمهرجان وبعد تحيته لكل من حضر للحفل الختامي، قدم محمد حمزة مدير المهرجان شكره الخاص وامتنانه للسيد عامل الاقليم وباقي شركاء المهرجان، وذكر بالتحديات الكبيرة التي واجهتهم نظرا لمحدودية الميزانية المخصصة للتظاهرة، والكم الكبير ونوعية الأنشطة المبرمجة فيها وعدد الضيوف والفنانين والتقنيين المشاركين إلا أن تضحياتهم وكل الطاقم المشرف على التظاهرة وجهودهم، تكللت بالنجاح وبالتالي نجاح الدورة بامتياز، وخلفت إشعاعا كبيرا على المستوى الوطني خاصة وأنها عرفت إقبالا جماهيريا منقطع النظير.
وأكد مدير المهرجان على أن الأنشطة التكوينية والفكرية عرفت اهتماما من طرف المشاركين، وسجلوا ارتسامات المؤطرين لها أشادوا خلالها بالطاقات الابداعية الرودانية الواعدة ودعوا مسرح الأفق لخلق أوراش تكوينية منتظمة وتأسيس فرقة مسرحية جديدة تشرف الإقليم في المحافل الوطنية والدولية، آملا كذلك في توسيع دائرة الشركاء لهذه التظاهرة وذلك بغية خلق نهضة ثقافية بإقليم تارودانت وجهة سوس ماسة.
تعليقات( 0 )