تبدأ رحلة معاناة مرضى القصور الكلوي القاطنين بجماعة أرزان بالتوقف على قارعة الطريق في انتظار سيارة الاسعاف القادمة من اولوز التي تنقلهم إلى مراكز تصفية الدم بمدينة تارودانت التي تبعد بحوالي 30 كلم .
فمتى تستفيد الجماعة الترابية لإرزان، بضواحي تارودانت، من سيارة مخصّصة لنقل مرضى القصور الكلوي القاطنين بهذه الجماعة إلى مراكز تصفية الدم بمدينة تارودانت، من أجل تخفيف معاناتهم في التنقل من مقرات سكناهم إلى تلك المراكز.
مقالات ذات الصلة
الجماعة الترابية لإرزان، سبق لها أن توصلت بالعديد من الطلبات من طرف المرضى ذوي القصور الكلوي، بالإضافة إلى رصد معاناتهم مع التنقل من تراب الجماعة إلى مراكز التصفية بتارودانت..
مرضى القصور الكلوي بارزان يترقبون التفاتة الجهات المعنية لطلبهم,خصوصا من رئيس الجماعة السيد بوكريم العربي المشهود له بالتفاني ونكران الذات خدمة لساكنة جماعته.
ويناشدون المحسنين و ذوي النيات الحسنة ومن يرغبون في اعمال البر والتقوى تقذيم يد المساعدة لشراء سيارة مخصّصة لنقلهم وتخفف عنهم اعباء مصاريف التنقل
جاء في حدبث رسول الله ﷺ:”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
ويقول أيضا ﷺ:”المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”وشبك بين أصابعه.
ويقول أيضاﷺ:”لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.
-و في الصحيحين من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.
وفي الحديث الآخر : “والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”. رواه مسلم
تعليقات( 0 )