الإخبارية – عبد الجليل بتريش
تدعيما للشرطة المواطنة وتحت شعار: ” مواطنة مسؤولية وتضامن “، نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير في الفترة الممتدة من 17 الى 21 ماي 2024 ، فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير. وقد تزامنت هذه الدورة مع تخليد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني. وقد عرف الافتتاح الرسمي ليوم الخميس 16 ماي 2024 الذي حضره الى جانب كبار الشخصيات المدنية والعسكرية والاقتصادية والإعلام، وفود تمثل أجهزة الأمن والاستخبارات الداخلية بمجموعة من الدول الشقيقة و ممثلي منظمات دولية تعنى بالتعاون الأمني الدولي. وقد تميز الحفل ببرنامج حافل و متنوع شمل:
– عروض شرفية قدمتها فرق خيالة الشرطة و فرق الكلاب المدربة للشرطة – استعراض كبير لمختلف فرق ووحدات الشرطة من مختلف التخصصات – عرض النموذج المغربي من دورية ” غيات ” الذكية لأول مرة – عرض مجموعة من الأفلام المؤسساتية التي أنتجتها المديرية العامة للأمن الوطني – عروض حية قدمتها مختلف وحدات و فرق الشرطة من بينها عرض الفرقة الرياضية – عروض لحملة السلاح مرفوقين بالفرق الموسيقية – عرض لفرقة الدراجين و محاكاة لاستعمال الأسلحة البديلة – تقديم السلاح البديل « Taser »ينضاف الى سلاح « Bolawrap » .
و قد تواصل الحفل بتوشيح 23 من موظفين الشرطة العاملين والمتقاعدين. وارتباطا بالموضوع اختتم الحفل المعد ليوم 16 ماي 2024 بعرض شاركت فيه 450 طائرة بدون طيار صغيرة الحجم، صنعت لوحات تجسد رموز المملكة و رحبت بالحاضرين.
وفي السياق ذاته تم افتتاح يوم الجمعة 17 ماي 2024 فضاء الأبواب المفتوحة للعموم، للاطلاع عن كتب على شروحات نظرية و تطبيقية مستفيضة و عروض مهنية حية تبرز التقدم و المستوى المهني العالي الذي وصلت إليه مصالح الامن الوطني، في سياق تطوير منظومة خدماتها العمومية الموجهة لعموم المواطنين و المقيمين و الأجانب و الزوار.
و تروم هذه النسخة مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافية مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن و التخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم و الترفيه و التواصل بين موظفات و موظفي الشرطة والمواطنات و المواطنين في مختلف العمرية. و قد خصصت المديرية العامة للأمن الوطني ضمن الأبواب المفتوحة رواقا مركزيا متكاملا، يتضمن رؤية كاملة حول منظومة الشرطة العلمية والتقنية.
تعليقات( 0 )