بوطيب الفيلالي
منظر مشمئز ذاك الذي يصادف الداخل لمدرسة المغرب العربي بحي الجرف، التابعة لمديرية التعليم بإنزكان أيت ملول، و السبب هو أكوام من نفايات عمليات تشديب الأشجار وأوراقها المتساقطة، التي تم جمعها منذ شهور، والتي لم تجد لحد الساعة إمكانية للتخلص منها،خصوصا أن تلك الأكوام تعتبر ملاذا آمنا للهوام، التي يمكن أن تشكل خطرا على النلاميذ، خصو صا خلال فصلي الربيع وبداية الصيف، مع العلم أن هاته الأكوام، بالإضافة الى مجاورتها للواجهة الخلفية لأقسام بالمدرسة، فإنها تتكدس مقابلة ا لفصلين دراسيين مخصصين للتعليم الأولي بمدرسة المغرب العربي.
إذن، بعد اتصالات مع هاته الجهة وتلك من أجل التدخل، فإن المجلس الجماعي لإنزكان الذي توصل بمراسلة في هذا الموضوع، ينتظر منه مشكورا التدخل، من أجل إزالة تلك الأكوام من النفايات، والتي مازالت لحد كتابة هاته السطور تشوه منظر الجانب الأيمن من المؤسسة …فهل سيتحرك المجلس الجماعي لإنزكان في شخص رئيسه، من أجل تخليص مدرسة المغرب العربي، من نفاياتها المتراكمة خصوصا أنها اختيرت ضمن مدارس الريادة بالمديرية؟
تعليقات( 0 )