تناولت ندوة علمية وطنية، نظمتها جمعية تمونت إفران الاطلس الصغير موضوع “الأدب الأمازيغي… اتجاهات الإبداع ومسارات النقد ” .
وجاء تنظيم هذه التي احتظنها دار الشباب إفران الاطلس الصغير بتعاون مع رابطة تيرا للكتاب باللغة الأمازيغية وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة في إطار فعاليات الملتقى الجهوي السادس للشباب المبدع باللغة الأمازيغية احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
مقالات ذات الصلة
وتميز بمشاركة مجموعة من الاساتذة الباحثين حول الأدب الأمازيغي وبحضور جمهور غفير من الطلبة والمهتمين بالثقافة الأمازيغية.
استُهلت الندوة بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس الجمعية المنظمة، حيث رحّب بالحضور وأكد على أهمية هذا اللقاء في تسليط الضوء على تطورات الأدب الأمازيغي ودور النقد في تطويره وإغنائه.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق السعي إلى تعزيز مكانة اللغة والثقافة الأمازيغية في المشهد الأدبي المغربي، وإتاحة الفرصة للمهتمين للاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال.
تمحورت مداخلات الندوة حول تطور الأدب الأمازيغي في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة وكذالك تم تسليط الأضواء على الدراسات النقدية التي تناولت الأدب الأمازيغي رغم قلة النقد المواكب لهذا التطور، في ظل قلة الدراسات الأكاديمية المتخصصة.
كما تم استعراض دور الترجمة في نشر الأدب الأمازيغي، والعوائق التي تواجه هذه العملية، لا سيما على مستوى المصطلحات والمفاهيم الثقافية.
وفي إطار تجسيد الاعتراف تم تكريم كل من الاساتذة والباحثين محمد أسوس والحسن زهور وفاضمة فرس نظير الخدمات الجليلة خدمات التي يقدمونها للارتقاء باللغة الأمازيغية في مجال التبداعات الادبية.
وعلى هامش الندوة تم تنظيم معرض هام للكتاب الأمازيغي حيث تم عرض أبرز اصدارات رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية ومنشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
تعليقات( 0 )