بوطيب الفيلالي
خلفت الأمطار الرعدية الأخيرة، التي ضربت مناطق من الجنوب الشرقي المغربي خصوصا طاطا وزاكورة ،خسائر ظاهرة مست البنى التحتية، خصوصا ما تعلق بالقناطر والطرقات، التي لم تقاوم بعضها قوة السيول الجارفة.
حيث ظهر ت الشقوق والانكسارات على جوانبها، والتي اختلفت شدتها على طول تلك الطريق الجهوية، الرابطة بين إقليمي تنغير وزاكورة ( انظر الصور المرفقة)
مقالات ذات الصلة
هاته الحالة التي أثارت جدلا كبيرا، نقله الرأي العام داخل شبكات التواصل الاجتماعي، في لوحة ساخرة كان عنوانها ما جاء على لسان أحد سكان الجنوب الشرقي : يا مدير فلاحي…
لهذا فأملنا أن يتدارك المسؤولون، الذين تتبع لهم المناطق المتضررة بين مصيصي وتافتشنا هذا الأمر، ليقفوا على إعادة إصلاح القناطر والطرق المخربة، بشكل يتم فيها احترام معايير الجودة والاتقان، بعيدا عن منطق: الرملة الترابا و الحديد الرقيقا والقنطرا الكذابا. خصوصا أن مناطق جنوبنا الشرقى، أضحت عرضت لتقلبات جوية تختلف عما كنا نعرفه سابقا.
تعليقات( 0 )