تحتضن مدينة تازة ما بين 14 و 16 نونبر المقبل أشغال الندوة الدولية الأولى للمواد الطبيعية والبيئة، وذلك بمبادرة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والكلية متعددة التخصصات بتازة.
ويروم هذا اللقاء المنظم بشراكة مع مختبر الموارد الطبيعية والبيئة، التحسيس بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية ، وتبادل الأفكار والتقنيات والتجارب الحديثة في ميادين الموارد الطبيعية والبيئة.
مقالات ذات الصلة
كما تهدف الندوة إلى تعزيز التعاون بين مختلف فرق البحث العاملة في المجال، وتحديد الحاجيات من خلال وضع حلول مبتكرة تتعلق بتأثير النشاط الاقتصادي على البيئة، والنهوض بتعدد التخصصات والتكامل بين مختلف المتدخلين العلميين والسوسيو اقتصاديين والجمعويين.
ويبحث المشاركون في اللقاء عدة مواضيع من بينها على الخصوص “المواد والبيئة”، والبيوتكنولوجيا والتنوع البيولوجي”، و”علوم الأرض والمعلوماتية الجغرافية”.
وأفادت ورقة تقديمية لهذا اللقاء بأن تدبير الموارد الطبيعية والبيئة والحفاظ عليها تشكل تحديات رئيسية للتنمية المستدامة التي تسعى لإيجاد توازن بين استغلال الموارد كالماء والمناخ والتنوع البيولوجي والطاقة، مع ضمان استدامتها على المدى البعيد لتلبية حاجيات الساكنة.
وبحسب المصدر ذاته فإن المجتمع العلمي يضطلع بدور هام في الحفاظ على المنظومات البيئية الطبيعية والموارد، ويتمثل دوره بالأساس في إعداد استراتيجيات مبتكرة تتيح الاستغلال الفعال للموارد الطبيعية، دون المساس بالتنمية الاقتصادية والنشاط الصناعي والفلاحي الذي يسهم في خلف القيمة المضافة.
تعليقات( 0 )