قالت الأستاذة (خ ع) عضوة التنسيقية الوطنية لقطاع التعليم، بأن احتجاجات أستاذات وأساتذة التعليم، ووقفاتهم ومسيراتهم، ستظل مستمرة حتى تحقيق المطالب المتمثلة في إسقاط النظام الأساسي للتعليم، وإسقاط نظام التعاقد.
وأكدت المتحدثة بأن الشغيلة التعليمية تخوض حراكا منذ الخامس من أكتوبر الماضي، وقبل ذلك قامت بمسيرات واحتجاجات من أجل الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها.
كما عبرت المتحدثة، عن استغراب جل رجالات التعليم، من هذه القرارات، في حق فئة لم تدافع سوى عن حقها وعن التعليم المجاني وعن المدرسة المجانية.
مقالات ذات الصلة
ورأت المتحدثة بأن النظام الأساسي لا يلبي حاجيات الشغلية التعليمية، لذلك قامت هذه الأخيرة بمجموعة من الوقفات والمسيرات، مطالبة بفتح باب الحوار مع الوزارة ومع الحكومة من أجل إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، ولتجاوز الهدر المدرسي حتى لا يضيع لا التلميذ ولا الأستاذ.
وعن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والتي دعت الشغيلة التعليمية إلى وقف الإضرابات والعودة إلى فصول الدراسة، أكدت الأستاذة خديجة، بأنه للأسف فإن معظم القواعد التعليمية فقدت الثقة في بعض النقابات، بل باتت ترى بأن هناك مؤامرة للسطو على مطالب الشغيلة التعليمية، لذلك تضيف المتحدثة، فإن الشغيلة التعليمية اليوم ترى في التنسيقيات طوق نجاة.
وناشدت الأستاذة خديجة عضوة التنسيقية الوطنية لقطاع التعليم، الحكومة والوزارة إلى ضرورة الجلوس إلى مائدة الحوار مع هذه التنسيقيات والإستماع إليها، فربما يكون هناك تجاوب وتوافق ويعود الجميع إلى الفصول.
يذكر أنه في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الشغيلة التعليمية، تجاوب الوزارة مع مطالبهم، خصوصا بعد هذه السلسلة من الإضرابات والوقفات رغم الاقتطاعات من الأجور، فوجئوا بالمديريات الإقليمية، التي أصدرت سلسلة من التوقيفات المؤقتة في حق بعض الأساتذة والأستاذات.
كما أنه في الوقت الذي راهنت فيه الوزارة على قرارات التوقيف المؤقت عن العمل، وعلى قرارات الإقتطاعات من الأجور، كوسيلة للضغط من أجل وقف الإضرابات والعودة إلى الفصول، عممت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، بلاغا دعت فيه إلى تمديد الإضراب، مع خوض جميع الأشكال الاحتجاجية ردا على التوقيفات التي طالت أعضاءها.
تعليقات( 0 )