كائنات سياسية التي تخرج من جحورها وتلازم عامل الإقليم في كل تحركاته بإقليم الصويرة

بيهي الطالب

تفاجأ متتبعو الشأن المحلي بإقليم الصويرة،
خلال الآونة الأخيرة، تزامنا والتدشينات التي شهدها الإقليم سواء بمناسبة عيد العرش المجيد أو عيد الشباب أو ثورة الملك والشعب، بالحضور الملفث لبعض الكائنات السياسية التي خرجت من جحورها مع اقتراب النزال السياسي التشريعي المقبل.
لا يخفى على اي شخص ينتمي لهذا الإقليم العليل أن ممثل كل من حزب الميزان والحمامة، انطلقوا خلال هذه الأيام في قطع مداشر الإقليم ودواويره طولا وعرضا، وأصبحوا يلازمون عامل الإقليم في كل تحركاته خلال هذه التدشينات لأخذ صور أصبحت محروقة في نظر ساكنة إقليم الصويرة.
فإذا كان الغرض من ظهور هؤلاء الكائنات السياسية خلال هذه الفترة بالذات استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، فإنهما خاطئون ولا يعون أن المواطن الصويري عرف قيمتهما ومدى مستواهما ونضجهما السياسي، وعلاقاتهما “الخاوية” التي لم تجدي للاقليم نفعا.
الكل على علم بما جادوا به على الإقليم هذين البرلمانيين، ليس المشاريع التنموية أو الترافعات بالوزارات وداخل قبة البرلمان لجلب مشاريع تهم قطاعات حيوية تعود بالنفع على الساكنة التي وضعت ثقتها فيهما، وإنما خلق صراعات حزبية وتراشقات ضيقة ضيعت 3 سنوات من التنمية على الإقليم.
إن حضورهما إلى جانب السلطات الإقليمية التي تبقى الجهة الوحيدة التي تنير هذا الإقليم وتعمل جاهدة من أجل حلحلة مشاكل اجتماعية عن طريق إنجاز مشاريع مهيكلة لها وقع مباشر على الساكنة، (حضورهما) يراد منه توجيه إشارات للخصوم السياسيين أن عودتهما للمبارزة السياسية قادمة لا محالة، لكن هيهات ، فالساكنة أصبحت تعرف كل كبيرة وصغيرة، وعودتهما إلى الميدان صعبة المنال.

مقالات ذات الصلة

أكادير: المجلس الجماعي يتفاعل إيجابا مع مقال صحفي بخصوص نقطة سوداء

حافلة الأمل.. رحلة نحو مستقبل أكثر إنصافًا

مقالات ذات صلة

أكادير: المجلس الجماعي يتفاعل إيجابا مع مقال صحفي بخصوص نقطة سوداء

حافلة الأمل.. رحلة نحو مستقبل أكثر إنصافًا

أيت ملول: هل يتعلق الأمر بعقاب جماعي حرم بسببه ” حي تينمل ” من التبليط طوال سنوات ؟

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)