معاناة المرضى من ويلات التنقل بعد إغلاق المستوصف الصحي الوحيد بمركز جماعة بيزضاض باقليم الصويرة

الإخبارية – الطالب بيهي

في الوقت الذي تتطلع فيه الدولة المغربية إلى تعبئة كل الجهود من أجل تطوير منظومتها الصحية تماشيا مع الورش المَلَكي المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية، تفاجأت ساكنة 5 جماعات بالنفود الترابي لإقليم الصويرة بإغلاق المستوصف الوحيد بهذه المنطقة لأزيد من أربع سنوات، ويتعلق الأمر بالمركز الصحي بيزضاض والذي يغطي ساكنة جماعات بيزضاض، تهلوانت، تاكوشت، سيدي غانم، والزاويت بإقليم الصويرة.

مقالات ذات الصلة

دراسة الأرشيف الوطني بلاهاي تقود الدكتور العمراني لإصدار كتابه ” المغرب وهولندا إبان عهد السلطان مولاي إسماعيل”

وقفة احتجاجية لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة أمام ولاية مراكش آسفي

وأثار توقف خدمات هذه المؤسسة الصحية، وتعطيل المصالح الصحية للمواطنين، غضب الساكنة ومختلف الفعاليات المدنية المهتمة بالشأن المحلي لهذه المنطقة القروية، لاسيما وأن هذا الاغلاق استمر لمدة طويلة، وعمق من معاناة الساكنة، وخاصة منهم المصابين بأمراض مزمنة، إلى جانب الحوامل والأطفال الذين تستدعي حالاتهم المواكبة والتتبع لتفادي أي تداعيات من شأنها تهديد سلامة صحتهم وحياتهم”.

والمؤسف في هذا الأمر، هو عدم تجاوب الجهات المعنية، بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالصويرة مع استفسارات المواطنين وتساؤلاتهم حول الموضوع، علما أن الواجب الوطني يقتضي أن يتلقى المواطنون أجوبة مقنعة، وفي آجال معقولة عن تساؤلاتهم وشكاياتهم”، مع العلم أن المركز بعد أن انتهت أشغال تأهيله وإصلاحه تفاجئ الجميع بٱغلاقه وعدم اشتغاله طيلة هذه المدة الطويلة.

ونددت ساكنة المنطقة بما وصفته “تقاعس وتماطل” المسؤولين في التجاوب مع مطالبها والمتمثلة في تمتعهم بحقوقهم وحصولهم على الخدمات الاستشفائية والعلاجية، وبالتالي فهي تطالب من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل والفوري لفتح المستوصف الوحيد بالمنطقة، وتدعوا المجالس الجماعية للجماعات الخمس الى استغلال وسائلها المتاحة وايجاد حل عاجل لهذه المعاناة التي أرقت بال ساكنتها لسنوات طويلة.