متابعة // فهيم البياش
نشر محمد بن داود رئيس جمعية الشرفاء العلويين الحسنيين بوجدة عبد تدوينة فيسبوكية يعبر فيها عن دفاعه عن الدور الذي يقوم به فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة ، المعروف بمواقفه القوية في النقاش السائد في إصلاح مدونة الأسرة ، وإصراره على أن يكون الإصلاح المنشود بما يتوافق ويتلائم مع نصوص الشريعة الإسلامية
مقالات ذات الصلة
واستهل في بداية الحديث عن النقاش الحاصل في تعديل مدونة الأسرة، يجب أن نوضح أن المملكة المغربية قائمة على إمارة المؤمنين ، و أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصر الله قال بوضوح أنه لن يحرم حلالا ولن يحل حراما .
وفي زحمة طغيان الجهل والظلام يواجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور مصطفى بن حمزة منفردا ، بالعلم والعقل والبرهان و المنطق و الحجج المستندة لآيات الرحمان خالق الجن و الإنس والسماء والأرض ، يواجه طغمة الحاقدين الجاهلين بأصول الإسلام ولغة القرآن، يواجه فيالق من الذين أرادوا أن يغيرو ويبدلو في نظام الإرث ومدونة الأسرة بحجة المساواة وحقوق النساء .
واشار الى ان علماء الأمة المغربية كانوا دوما حائطا وسدا منيعا ضد كل العابثين الذين يريدون تغيير وتحريم ما أحل الله وكانوا دائما في الصفوف الأمامية دفاعا عن الشريعة الإسلامية ، وها هو اليوم إبن مدينة وجدة أسد من أسود الأمة يقف ضد معسكر الجهل والظلام والعلمانية ، الذين يريدون أن يحللو ويحرمو على هواهم بدون علم أو مناقشة مستندة لمنطق وحجة وبرهان.
وعليه، فإننا ندعو علماء المملكة لمساندة الدكتور مصطفى بن حمزه الذي أفضل أن أناديه بفضيلة الإمام الأكبر، و الذي يقف وقفة ساطعة بالعلم والشريعة والنور أمام معسكر الظلام والجهل والائكية ، وعلى جميع العلماء إبداء آرائهم ومواجهة ومناقشة من يدعون مناصرة المرأة ، وهم في نفس الوقت يطمحون لإقصاء المرأة من حقوقها في الإرث الذي شرعها الله في كتابه ، وهي في كثير من الحالات ترث أكثر الرجل، بل وهناك 10 حالات ترث فيها المرأة ولا يرث فيها الرجل ،وآيات الإرث توضح بشكل مفصل حقوق كل فرد في المجتمع، فلا تبديل لأمر الله عز وجل.
واستهل محمد بن داود في ختام تدوينته بآية من الذكر الحكيم
قال تعالى:
{ يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }.
تعليقات( 0 )