تواجه البرتغال نقصا “كبيرا” في أعداد المعلمين، مع تفاقم أزمة التوظيف، بحسب ما أفاد به الاتحاد الوطني للمعلمين.
وقال الأمين العام للاتحاد الوطني للمعلمين، ماريو نوغيرا، في تصريحات للصحافة، إن « نقص المعلمين هذا العام سيشكل مشكلة أكثر خطورة من السنوات السابقة »، لكون هذا العام سيشهد « انطلاق الموسم الدراسي دون تعيين جميع المعلمين ».
وأوضح ماريو نوغيرا أنه لا يزال من السابق لأوانه إجراء جرد لعدد الطلاب الذين يعانون من نقص في المعلمين، لأن احتياطيات التوظيف التي تسمح للمدارس بالتوظيف قصد ملء الجداول الزمنية الفارغة لا تزال مستمرة.
مقالات ذات الصلة
لكنه حذر من أن « هناك 20800 معلم في احتياطيات التوظيف لحوالي 30 إلى 35 ألف منصب ستكون هناك حاجة إليها ».
علاوة على ذلك، يضيف المتحدث، يتقاعد المزيد من المعلمين: هذا العام، بحلول نهاية شتنبر، سيكون هناك 2493 معلما متقاعدا، وسينضم إليهم أكثر من 300 معلم شهريا حتى نهاية دجنبر، أي أكثر من ألف ».
وسجل ماريو نوغيرا أن المعلمين الذين يتقاعدون بعد بداية العام الدراسي يستمرون في تخصيص الفصول الدراسية، أي « في بداية العام يقومون بالتدريس، ولكن بعد ذلك يغادرون، تاركين الطلاب بدون معلم ».
تعليقات( 0 )