الإخبارية – أحمد الحدري
بعد ان طال يأس المواطنين بمدينة تارودانت كثيرا من حالة أزمة المرور المزمنة التي عمرت سنوات منذ ان انتقل العميد ريبوع الذي كان مسؤولا بالمدينة الى اولاد التايمة والذي يشهد له الكل بحضوره الدائم في أداء مهامه بمكتبه وبالميدان ،استبشر المواطنون خيرا مع هذه الايام الاخيرة من رمضان 1445ه، التي تسبق العيد حيث يتقاطر على المدينة جماعات من المواطنين من المراكز والقرى المجاورة وحتى من المدن المغربية الاخرى حيث الاف من ابناء المدينة والاقليم مهاجرين بسبب العمل ،فتكتظ شوارع المدينة الضيقة أصلا والتي لاتستوعب الكم الهائل من الزوار ،فتختنق الشوارع ويتوقف المرور بها لساعات مع مايرافق ذلك من ازيز صفارات السيارات و الشاحنات ويتعالى صراخ الباعة المتجولين ،وكثيرا ما تقع خناقات بين المارة في ما بينهم او بين بعض سائقي السيارات و سائقي العربات المجرورة فتتوقف حركة المرور .
هذه السنة ومنذ دخول العشر الأواخر من رمضان المعظم دبت حركة رجال الشرطة بمختلف تشكيلاتهم بشوارع المدينة لمحاربة الجريمة و لتنظيم عملية المرور ،عملية جاءت في وقتها واستقبلتها الساكنة والتجار ومستعملي الطريق بكثير من الاستحسان ،بعدما عاش داخل مدينة تارودانت أزمة مرور بشعة اصبحت مثار استنكار الجميع طيلة السنوات الماضية .
فتحية عالية لكل رجل شرطة ولكل مسؤول أمني أدى ويؤدي واجبه الوظيفي بمسؤولية وبظمير مهني عال .
*أحمد الحدري
تعليقات( 0 )