الاخبارية
تصاعدت حدة الغضب في صفوف أولياء أمور تلاميذ التعليم العمومي بسبب انقطاع أبنائهم عن مواصلة الدراسة،عقب التصعيد الذي اتخذته الشغيلة التعليمية للمطالبة بسحب النظام الأساسي الجديد، في الوقت الذي يواصل نظراؤهم في المدارس الخصوصية تعليمهم،وهو ما يضرب حسبهم مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين في القطاعين، ويهدد مستقبل أبنائهم التعليمي، خصوصا تلاميذ البكالوريا.
مقالات ذات الصلة
وفي هذا السياق، قال نورالدين العكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب،في تصريح له للصحف الوطنية، إن الحكومة، وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،مطالبة بإيجاد الحلول العاجلة لأزمة التعليم وكيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور.
ويرى العكوري أن على الوزارة المعنية إعادة النظر في المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية لاسترجاع زمن التعلمات الضائع ، وذلك بتغيير تواريخ فروض المراقبة المستمرة وحصص الدعم وتمديد السنة الدراسية إلى غاية شهر يوليوز، وكذا إلغاء العطل البينية الثلاث بالنسبة لتلاميذ التعليم العمومي المقبلين على الامتحانات الإشهادية، خصوصا البكالوريا.
تعليقات( 0 )