عبد الجليل بتريش
في بلاغ توصلنا بنسخة منه صادر عن جمعية صوت الطفل بأكادير، يرصد المشاكل التي يعيشها الأطفال بمدينة أكادير، نستخضر منه مايلي :
مقالات ذات الصلة
“ينتشر الأطفال المشردون أو ما يطلق عليهم “أطفال الشوارع” في مجموعة من أحياء مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة،خصوصا بحي الباطوار وتالبرجت، ويتعرض بعضهم للإستغلال والإغتصاب في بعض الحالات .كما تعرفه جنبات وأزقة منطقة الباطوار وساحته باعتباره مركزا للتنقل عبر الحافلات وسيارات الأجرة ، ويتجلى ذلك بين السيارات المركونة وداخل مبنى سينما السلام المهجورة ، حيث تتحول طفولة الكثيرين إلى شقاء ومعاناة في سن مبكر ، حيث تختلف ظروفهم التي ساقتهم إلى هذا الوضع المؤلم، فجميع هؤولاء المشردين يتقاسمون المعاناة نفسها سواء من حيث اعتداء القوي على الضعيف او ظروف العيش الصعبة تحت تأثيرات الأحوال الجوية المتقلبة . فبعضهم يمتهن التسول وبعضهم الآخر يقبل بأي عمل يحصل من خلاله على قوت يومي قد لا يكون مضموناً وحالات أخرى تتعلق بمرضى نفسانيين من كلا الجنسين” .
و يضيف ذات البلاغ : ” حث المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرة والطفل، على إيجاد حلول آنية وسريعة لهذه الظاهرة الخطيرة التي ستكون لها بلا شك أبعاد وخيمة في غضون السنوات القليلة القادمة ،من خلال إنشاء جيل جديد يحمل الحقد والكراهية للمجتمع الذي قد يتحول إلى مشروع للإجرام في المستقبل”.
و في ختام البلاغ : ” دعا جميع المتدخلين من أجل تأطير الأسر وخلق مؤسسات حكومية خاصة بالأطفال والفتيات اللواتي تخلت عنهن أسرهن وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً. و اعتبر قضية الأمهات العازبات في مقدمة العوامل المساهمة في تفشي ظاهرة أطفال الشوارع في المغرب. و حث على الاعتناء بهذه الفئة المغلوبة عن أمرها والعمل على إدماجها “.
تعليقات( 0 )