يتحسس عدد من المديرين والمديرات الإقليميين بوزارة التربية الوطنية والنعليم الأولي والرياضة رؤوسهم، بعد قرب الإعلان عن نتائج الحركة الإنتقالية التي شاركوا فيها منذ شهور.
ويأتي تخوف المسؤولين بأزيد من 80 مديرية إقليمية للتعليم. بعد تسرب معطيات حول احتمال سقوط أسماء عدد منهم من لوائح المنتقلين وإعفائهم من مناصبهم، حسب ما كشفت مصادر موثوقة من باب الرواح.
كما ينتظر أن تطال المسائلة بعضا منهم حول طريقة تدبيرهم لفترة احتجاجات الأساتذة ضد النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية التي استمرت لأزيد من ثلاثة أشهر، إضافة إلى عدم قدرة آخرين على مجاراة الإيقاع الذي تُنَزل به الوزارة ومستشاري بنموسى عددا من المشاريع المرتبطة بخارطة الطريق للإصلاح.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مسؤولين إقليميين بوزارة التربية الوطنية يتخوفون من أن تطالهم الحملة التي تشنها السلطات القضائية مؤخرا ضد شبهات فساد مسؤولين ومنتخبين، خصوصا بعد حلول قضاة المجلس الأعلى للحسابات ببعض الأكاديميات لافتحاص ماليتها وصفقاتها بعدد من المجالات. وكدا لجان تفتيش من الوزارة لبعض الجهات التي تضررت من زلزال شتنبر الماضي.
تعليقات( 0 )