وأوضح الداكي، في تصريح للصحافة اليوم الأربعاء 13 دجنبر بالرباط، على هامش جلسات الاستماع، أن الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة ستواصل الاستماع لمختلف الفعاليات المهتمة بمجال الأسرة من أحزاب سياسية وجمعيات ومؤسسات، وكل من له اهتمام بالدراسات والتحاليل لمناقشة مدونة الأسرة في إطار استراتيجية تشاركية.
وأكد المتحدث ذاته أنه حتى الآن تم الاستماع إلى العديد من الأحزاب السياسية والمؤسسات العمومية والنقابية والجمعيات ذات الاهتمام، وأن الهيئة ستواصل في القريب الاستماع لجمعيات مهنية كهيئة المحامين والجمعيات المرتبطة بالمهن الأخرى كالمفوضين القضائيين، والمؤسسات الحكومية.
مقالات ذات الصلة
واستمعت الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة خلال هذا الصباح للهيئة الوطنية للعدول والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وجمعية سيدتي المغربية، وستواصل اجتماعاتها خلال هذا الأسبوع بالاستماع إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الخارجية والجالية ووسيط المملكة.
وذكر الداكي أن الغاية من كل هذا هو الاطلاع على كل من له نظرة ورؤية تعزز المعلومات والمعطيات التي تسعى الهيئة إلى تجميعها حتى تكون رؤيتها ومعطياتها متكاملة لإعداد مقترحات لرفعها إلى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفقا لتعليماته السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد في رسالته السامية، على ضرورة إعادة النظر في مدونة الأسرة، التي مكنت من إفراز دينامية تغيير إيجابي، من خلال منظورها للمساواة والتوازن الأسري وما أتاحته من تقدم اجتماعي كبير، وذلك بهدف تجاوز بعض العيوب والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي.
وأكد جلالة الملك على ضرورة أن تتواءم مقتضيات مدونة الأسرة مع “تطور المجتمع المغربي ومتطلبات التنمية المستدامة، وتأمين انسجامها مع التقدم الحاصل في تشريعنا الوطني”.
تعليقات( 0 )