قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، متابعة 21 متهما من أصل 25 من ضمنهم سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الرياضي، و عبد النبي البعيوي، رئيس جهة الشرق، في حالة اعتقال وإيداعهم السجن، على خلفية ملف له علاقة بقضية بارون المخدرات الملقب ب “مالي” و”اسكوبار الصحراء”، كما قرر قاضي التحقيق تعميق البحث مع 4 متهمين آخرين متابعين في حالة سراح واعادة ملفهم للفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذا الملف .
واتخذ قاضي التحقيق قراره بعد ازيد من 3 ساعات بعد احالة الملف الذي يتابع فيه 25 متهما عليه من طرف النيابة العامة لدى المحكمة نفسها، التي التمست بعد ازيد من 9 ساعات من التقديم، وفي حدود الساعة الثانية والنصف من صباح الجمعة، من قاضي التحقيق وضع 20 متهما من بينهم رئيس نادي الوداد الرياضي، ورئيس جهة الشرق، رهن الاعتقال الاحتياطي وإيداعهم السجن المحلي عكاشة، بعد إحالتهما عليه إلى جانب 23 متابعا، كانوا جميعا في حالة سراح.
مقالات ذات الصلة
كما التمست النيابة العامة تعميق التحقيق مع 4 متهمين ضمن الملف ذاته وإعادة ملفهم أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث ، وبالنسبة للمتهم الخامس والعشرين التمست ” مايراه قاضي التحقيق مناسبا”.
وكان المتهمون وعددهم 25 ممن اعتبروا الدفعة الاولى في هذا الملف الذين جرى تقديمهم، مساء أمس الخميس، أمام الوكيل العام بعد احالتهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية تهم “الاتجار الدولي في المخدرات واستغلال النفوذ وتبييض الأموال والتزوير في محررات رسمية”.
وبذلك يكون قاضي التحقيق استجاب للملتمس الرئيسي للنيابة العامة، التي اصدرت قرارها بعد ساعات من الترقب للمحامين ووسائل الاعلام والمسؤولين بنادي الوداد، تناسلت فيه التخمينات حول ما يمكن ان يتخذ من قرار لم تكن توقفها سوى برودة الجو وسط اسوار جنايات البيضاء الضخمة.
وجاء تقديم المتهمين من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد تحقيقات دامت عدة شهور، على خلفية تصريحات بارون المخدرات الملقب ب”مالي”، الذي اتهم مسؤولين نافذين بالحصول على أموال منه والاستيلاء على عقارات تابعة له.
تعليقات( 0 )