كتب : ذ/عبد المنعم شوقي
أحد “كبار”المنتخبين بالناظور مطالب بفحص ومراجعة فرامله التي تبدو أنها في حاجة للصيانة أو التجديد. لقد أصبح هذا المنتخب يقوم بتصرفات لا تمت بصلة لمكانته المهنية ولا للأخلاق بصفة عامة.
من بين هذه التصرفات المتهورة محاربته لكل الجمعيات الراغبة في تنظيم معارض تحسيسية متهما إياها جميعا بأوصاف قدحية وغير لائقة رغم علمنا اليقين بأن فيها الصالح والطالح مثلما هو متعارف عليه في جميع المجالات.
التصرف المسيء الثاني للسيد المنتخب هو وصفه للفرق الرياضية الناظورية ب”الفرق الاستهلاكية”.. بمعنى أنها تنفق منذ عقود من الزمن دون أن تستطيع تحقيق التألق المطلوب. وهذا القول يعتبر خاطئا جملة وتفصيلا بالنظر إلى أن المكاتب المسيرة لهاته الفرق تضحي بكل ما أوتيت من جهد قصد ضمان ولو جزء بسيط من النجاح رغم الانعدام الشبه كلي لمصادر التمويل. وبالتالي، فالواجب هو الثناء على هاته الأندية بدل الضرب فيها بمثل هاته النعوت العدمية.
ولنا عودة للموضوع
تعليقات( 0 )