نفى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اليوم السبت، مسؤوليته عن الحادث الذي سجل مؤخرا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مؤكدا أن المنشأة موضوع الحادث هي في ملكية المكتب الوطني للمطارات.
وأضاف المصدر ذاته أن انقطاع التيار الكهربائي لم يحدث بسبب انفجار وحدة القياس التابعة للمكتب الوطني للمطارات بل هو راجع لتماس كهربائي ناتج عن تدخل من طرف تقني تابع للمكتب الوطني للمطارات على هذه المنشأة دون احترام التعليمات والإرشادات المتعلقة بالحماية والسلامة الواجب اتباعها في مثل هاته العمليات.
وأبرز المكتب أن عمليات التدخل في هذا النوع من المنشآت يجب أن يتم بعد إزالة التيار الكهربائي، أي بدون جهد كهربائي، ضمانا لسلامة الشخص الذي يقوم بعملية التدخل.
مقالات ذات الصلة
وأكد البلاغ أن « الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للمطارات هي المسؤولة عن الإشراف والتحكم في المعدات الكهربائية الخاصة بالمحول الكهربائي الذي يزود مرافق مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ».
وفي الأخير، أعرب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن « بالغ أسفه لهذا الحادث المؤلم ويتقدم بأحر التعازي لعائلة المرحوم ولكافة موظفي المكتب الوطني للمطارات ».
تعليقات( 0 )