بوطيب الفيلالي
مازال المواطنون المستعملون للطريق الرابطة بين إنزكان وحي المزار بأيت ملول، يضربون أخماسا في أسداس بسب طول انتظارهم للجهلت المسؤولة ، قصد التدخل لإصلاح الانحدار والتقعر والهبوط العمودي، الذي ظهر منذ شهر في إحدى نقط الطريق المذكورة، والتي وضعت عليها إطارات مطاطية وعلامة مرورية، الشيء الذي جعل المركبات والدراجات تنحرف، تفاديا للسقوط في التقعر،وهو ما يشكل خطرا على الجولان هناك.
إذ رغم الترقيع الذي شهده التقعر قصد إصلاحه ،والذي أدى إلى إبعاد الإطارات المطاطية والعلامة ( انظر الصورة الأولى)، فإن الخلل سرعان ما ظهرمن جديد، ليتم إرجاع العلامات إلى مكانها( انظر الصورة الثانية) لتستمر المعاناة في ظل غياب أي تدخل جدي، وإحساس بالمسؤولية. هذا الغياب الذي لا يمكن وصفه إلا ب ” صم بكم فهم لا يقشعون ولا يحسون “.
فمتى سيستفيق إذن هؤلاء من غفلتهم وسباتهم ليقوموا بواجبهم؟
تعليقات( 0 )