ترأس السيد عبدالعزيز البهجة رئيس المجلس الجماعي لأولاد برحيل، صباح يوم الجمعة 06 أكتوبر، أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي لشهر أكتوبر 2023، بحضور السيد خليفة باشا المدينة، وأعضاء المجلس الجماعي، ومدير المصالح والسيد عبدالقادر المقدمي ممثل عن القطاع الصحي بإقليم تارودانت.
افتتحت الدورة بكلمة للسيد الرئيس، حيث رحب بجميع الأعضاء الحاضرين، ثم تقدم المجلس لأسر ضحايا فاجعة الزلزال، بخالص التعازي القلبية والمواساة، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الضحايا، وتلاوة التقرير حول أنشطة المجلس بين الدورتين، ليتم الانتقال الى مناقشة النقاط المدرجة في جدول الاعمال، حيث صادق المجلس على ميزانية 2024
مقالات ذات الصلة
وخلال هذه الدورة، تم الإعلان عن تخصيص مبلغ 20 مليون سنتيم، قصد مساهمة الجماعة في صندوق تدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز.
وصادق المجلس على برمجة الفائض التقديري للسنة المالية 2024 والذي يبلغ 5 مليون و739 ألف و604 درهم.
ووافق أعضاء المجلس على تحويل اعتمادات مالية في ميزانية 2023.
كما وافق أعضاء المجلس على وضع قطعة أرضية في ملكية الجماعة مساحتها 1000 متر مربع رهن إشارة وزارة الشباب والثقافة والتواصل لبناء دار الشباب من الجيل الجديد بالمدينة وعلى هبة سيارتين للنقل المدرسي من طرف جمعية أصدقاء بلا حدود لفائدة جماعة أولاد برحيل.
وتداول أعضاء المجلس بشأن وضعية قطاع الصحة والحاجيات الملحة لهذا القطاع بالجماعة في حين تم تأجيل النقطة المتعلقة بمناقشة وضعية قطاع التعليم والحاجيات الملحة لهذا القطاع بالجماعة.
وتميزت هذه الدورة بمناقشات مستفيضة للنقطة الثانية المدرجة في جدول أعمال الدورة والمتعلقة بوضعية القطاع الصحي على مستوى بلدية أولاد برحيل.
وعبر كل أعضاء المجلس عن استيائهم وعدم رضاهم عن أداء القطاع الصحي بجماعة أولاد برحيل، وتطرقوا بحرارة لمشكل الغياب المستمر لبعض الموارد البشرية الطبية المكلفة بالمركز الصحي، وهو الشيء الذي نتج عنه استمرار معاناة الساكنة لسنوات طويلة مع التنقل صوب المستشفى الإقليمي بمدينة تارودانت، رغم عديد المراسلات والمطالب التي قدمت للمسؤولين عن هذا القطاع، دون أي حل يذكر.
وفي رده عن هذا الأمر، أفاد ممثل المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت، بأن السبب في ذلك يرجع لعدم رغبة الأطباء في الاستقرار بالإقليم والعمل بالجماعات التابعة له، وتفضيلهم للعمل بالمدن أو بالقطاع الخاص، مع العلم بأن إقليم تارودانت ككل يعرف خصاصا مهولا في الأطر الطبية وهو مشكل قائم منذ سنوات.
تعليقات( 0 )