في تقديري، بكل تجرد وبكل واقعية بعيدا عن الاشخاص والاحكام المسبقة ، وفي ظل الثقافة التي نؤمن بها ونطالب بالتحلي بها لإنجاح هده الولاية وتحقيق المبتغى من تواجد مجلس جماعي والالتزام وتحقيق الوعود التي التزمنا بها امام الساكنة لاستقطابها ونيل اسواطها ، تقييم عمل الرئيس ومجلسه ينحصر في جرد ما أنجز عمليا وعلى أرض الواقع ؛
نجاح او فشل هذا الرئيس ومجلسه ينحصر في تقييم ثلاثة واجهات من الإنجازات:
1 – انجازات عملية :
ماذا انجز ؟ هل تحققت التنمية؟ أو على الأقل هل شيدنا رافعات التنمية :
– الاسواق النموذجية،
– البنية التحتية من طرق و مركب حرفي ومنطقة صناعية ومحطة التصفية المياه العادمة والانارة ومطرح الازبال
– تخصصات جامعية موازية للبنية الاقتصادية للمدينة والاقليم من مدارس عليا ومعاهد تكوين الشباب/
– مواكبة وتأهيل المجتمع المدني
– تأهيل السياحة والتعريف بها واشهارها
2- انجازات سياسية،:
مجلس ناجح .. مجلس متماسك ، مجلس يضم اغلبية قوية ومعارضة قوية لإرساء أسس الديموقراطية ، أين نحن من هدا،
لقد نجح الرئيس ومن يسير خيوط لللعبة في حزبه محليا ، وبغباء في تشتيت المجلس واضعاف مكوناته حتى انه اليوم تصعب معرفة من مع ومن ضد :
@ أغلبية متشرذمة ، خمسة فصائل ( البام الاحرار الكرسي العدالة والتنمية ) بمرجعيات متناقضة وتوجهات واهداف متشتتة، لا تعقد الاجتماعات الدورية لتنسيق العمل (اجتماعات المجلس ، اجتماعات الاغلبية ) ولا تنسق العمل من اجل تسيير وتدبير محكم ومتوازن للشأن العام
@ معارضة متشتتة تحكمها الفرديات والحسابات الضيقة والمصالح الشخصية.
انجازات مجتمعية (أخلاقية): إرساء قيم حسن التدبير والمحافظة على المال العام وحفظ حقوق الساكنة..اليوم نعيش أزمة أخلاق ومبادئ في المجلس، مجلس سمته تبذير المال العام، سمته استغلال النفوذ لاغراض شخصية ، سمته استغلال وسائل لقضاء الاغراض الشخصية .
النتيجة اليوم هي سالبة 100%
انعدام التنمية
تراجع مستوى الخدمات ان لم نقل انعدامها
يأس الساكنة والشباب وحنينه للهجرة
تقهقر صورة المدينة ..فضائح في الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي
وأخيرا :
* مدينة حالها البؤس وقدرها الزلازل ومصيرها لا يعلمه الا الله
*مجلس تتولى دوراته المتشابهة ، عنوانها التفويتات ، وسمتها تبدير المال العام وبرامجها الرتابة والردائة
مقالات ذات الصلة
الصناعة الرياضية: من الملاعب إلى التنمية
توظيف آليات عفا عنها الزمن لإنتاج الوجاهة السياسية والدينية والإجتماعية ” درعة تافيلالت نموذجاً “
تعليقات( 0 )