مقررات دراسية جديدة تفجر غضبا في صفوف أسر التلاميذ بسبب الإساءة إلى الإسلام

تفجر الغضب مجددا في صفوف عدد كبير من الآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب، بسبب مقررات دراسية تسيء إلى دين الإسلام.

هذا، ولم تكد تمر بعد زوبعة الكتب التي تروج للمثلية الجنسية، حتى وقف مجموعة من أولياء الأمور على تداول مقررات دراسية قالوا أنها “تتضمن معطيات تسيء بشكل واضح للدين الإسلامي”.

مقالات ذات الصلة

تقرير اجتماع اللجنة التقنية الخاصة بالحركات الانتقالية بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية

الأستاذ شكري الغازي يحصل على شهادة الماستر في الأدب عن رسالته “إدوارد سعيد: الاستشراق  والأدب”

واحتج هؤلاء الآباء وأولياء الأمور بسبب كتاب باللغة الفرنسية، يباع في المكتبات والمراكز التجارية، باعتبار أنه يعرض معلومات فيها “استخفاف واستهزاء غير مسبوق بقيم الدين الإسلامي وتعاليمه”.

في ذات السياق، عجت منصات التواصل الاجتماعي بصور لصفحات من هذا الكتاب الفرنسي الذي يحمل عنوان : “Sagesses et malices de Nasreddine, le fou qui était sage”، حيث أكد عدد من النشطاء أنه “يسعى إلى زرع أفكار سلبية عن الدين الإسلامي بين التلاميذ”.

وأكد هؤلاء أن الكتاب المذكور “يشكل خطورة كبيرة على الناشئة، باعتبار أنه يستهدف فئة من التلاميذ الذين لا يتجاوز عمرهم 7 سنوات”، مطالبين السلطات المغربية بـ”ضرورة التحرك قصد حماية أطفالهم من المخططات الفرنكفونية التي تحاول زرع أفكارا غير سليمة في نفوس الأطفال”.

واستغرب هؤلاء كيف وصلت الكتب التي أثارت جدلا واسعا في المغرب مؤخرا إلى المكتبات والمراكز التجارية،  كما استنكروا “تغاضي الجهات الوصية عن ممارسة أدوارها الرقابية وسماحها بعبور هذه المقررات بكل سهولة، وفرضها على تلاميذ مؤسسات خاصة أو أجنبية”.

وأمام هذا الوضع، طالب الآباء وأولياء الأمور السلطات المعنية بالتدخل على عجل قصد سحب جميع الكتب التي تسيء للإسلام وقيم المغاربة وهويتهم الوطنية من الأسواق المغربية، حماية للجيل الصاعد من التلاميذ والتلميذات.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات العمومية، كانت قد قامت مؤخرا، بتنسيق مع مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومهنيي النشر، بسحب كتاب مدرسي أجنبي يروّج لمضامين المثلية الجنسية بمجموعة من المكتبات والأسواق الكبرى بمدينة الرباط، بعد الضجة الواسعة التي أثارها في مواقع التواصل الاجتماعي.