متابعة – صارة فنكار
في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، تم يوم الإثنين 17 فبراير 2025، التوقيع على اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز السلامة الطرقية بمدينة مراكش ومداخلها. وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، على رأسهم السيد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، والسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، والسيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش و وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى جانب السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، والسيد سمير كودار، رئيس الجهة، ومسؤولين محليين ودوليين، من بينهم السيد جون طود، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
مقالات ذات الصلة
تمتد هذه الاتفاقية للفترة 2025-2028، وتهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز شروط السلامة لمستعملي الطريق. ومن أبرز التدابير التي سيتم اعتمادها في إطار هذا المشروع: معالجة النقط السوداء، وتعزيز التشوير الطرقي، وتجهيز ممرات الراجلين بمعدات حديثة كالإشارات الضوئية والحواجز الواقية، إضافة إلى تقوية آليات المراقبة والوقاية.
وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تقليص حوادث السير وحماية أرواح المواطنين، خاصة في مدينة تعرف حركة مرورية مكثفة مثل مراكش. كما تعكس التزام المغرب بتطوير بنيته التحتية وفق معايير السلامة الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية للحد من حوادث السير وتحقيق تنقل أكثر أماناً لجميع الفئات.
تعليقات( 0 )