النسيج الجمعوي بإقليم تارودانت يدين الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ويطالب بوقف العدوان الصهيوني
الإخبارية
على اثر استمرار العدوان الهمجي الوحشي البربري المقيت للكيان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة منذ قرابة 6 أشهر ومع استمراره في شهر رمضان الأبرك وتحت غطاء للادراة الامريكية وأمام تواطؤ تام لعدد من الدول الغربية .
وفي ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي رسمي يتابع المجتمع المدني في تارودانت من خلال نسيجه الجمعوي وكما هو الشأن بالنسبة للساكنة الرودانية والشعب المغربي قاطبة وكل أحرار العالم ما يحدث في قطاع غزة بكل أسى وحزن يتفطر له القلب، ويجزع له الفؤاد.
وفي ظل استمرار التواطؤ العالمي والصمت العربي والإسلامي الغير المفهوم تجاه المجازر والعدوان الصهيوني في قطاع غزة.
فإننا كنسيج جمعوي لجمعيات المجتمع المدني الروداني الموقعة في اللائحة المرفقة بهذا البيان نسجل ما يلي:
– إدانتنا الشديدة للعدوان والحصار والإرهاب الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة وعلى باقي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر والمتمثل في الإبادة، التضييق الاقتحامات والاعتقالات والاعتداء على المستوطنين.
– اعتزازنا الكبير بالمقاومة الباسلة في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية و المتمثلة في ملحمة طوفان الأقصى.
– إجلالنا وإكبارنا لصبر واحتساب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خصوصا وثباتهم على أرضهم رغم التقتيل والحصار والتجويع بما أفشل مخططات الكيان الصهيوني المجرم لتهجير سكان القطاع.
– تحيتنا للشعب الفلسطيني في القدس الشريف وفي مقدمتهم المرابطون في الأقصى والمدافعون عن المقدسات الإسلامية في القدس. ولصمود باقي أبناء الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر ضد الاحتلال الصهيوني.
– تأكيدنا على أن مشاهد التقتيل والتجويع في غزة ستبقى لعنة تلاحق كل المتواطئين بأي شكل من الأشكال مع آلة الحرب الصهيونية النازية ضد الشعب الفلسطيني عامة وفي غزة على وجه الخصوص.
– مطالبتنا بوقف وقطع كل علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني النازي وإغلاق مكتبه بالرباط بشكل رسمي.
– دعوتنا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والإنسانية في وقف مسلسل التطبيع وكل أشكال القتل والحصار المسلط على إخواننا في غزة، وسلك السبل الكفيلة بتنفيذ التزاماتها المبرمة في القمة العربية الإسلامية والتي كان على رأسها وقف الحرب وفك الحصار على غزة.
– دعوتنا لكل الأنظمة العالمية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولكل أحرار العام إلى الضغط على الكيان المجرم بكل الوسائل المتاحة من أجل رفع الحصار ووقف حربه المجرمة على إخواننا في قطاع غزة، ووقف مخططاته الخطيرة ضد المسجد الأقصى والقدس الشريف.
– إشادتنا الكبيرة بالمبادرات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده تجاه الشعب الفلسطيني. ومبادرته لإرسال المساعدات لفك الحصار عن قطاع غزة .
– دعمنا القوي لكل الأشكال الاحتجاجية الحضارية للشعب المغربي والقوى الحية والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية وندعو إلى استمرار النضال ضد التطبيع والمقاطعة الاقتصادية والمرافعة الالكترونية .
– دعوتها للساكنة الرودانية عامة وجمعيات المجتمع المدني إلى الانخراط في هذه المبادرة الجمعوية للتعبير عن الإدانة الشديدة لعملية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
تعليقات( 0 )