الإخبارية – الحسن شاطر
شكل موضوع: « الإتجاهات المسرحية بالمغرب» وإلى أي حد اثرت هذه الاتجاهات المسرحية في التجرية المسرحية داخل المغرب وخارجه؟، محور ندوة علمية، نظمت بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت، يوم الجمعة 10 ماي الجاري، وأطرها كل من الاساتذة : أقلمون عبد السلام، ورائد المسرح الثالث الأستاذ المسكيني الصغير، ورائد الإحتفالية الأستاذ عبدالكريم برشيد، والأستاذ جلال إعراب بحضور الفنان محمد حمزة مدير مهرجان ربيع المسرح وثلة من الفنانين والمهتمين وطلبة الكلية والمنابر الاعلامية.
مقالات ذات الصلة
وتندرج هذه الندوة في إطار النسخة الثانية من مهرجان “ربيع المسرح” بتارودانت، الذي يقام بين 6 و11 ماي الجاري، تحت شعار “فرجة، تكوين، استمرارية”، بمبادرة من جمعية “مسرح الأفق”، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجماعي لتارودانت، وبتعاون مع المجلس الاقليمي لتارودانت، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت.
وقال مسير الندوة، أقلمون عبد السلام، في تصريح لجريدة الإخبارية، أنه في اطار فعاليات مهرجان ربيع المسرح في دورته الثانية تم عقد هذه الندوة علمية التي تهدف لاستعراض الاتجاهات المسرحية بالمغرب بحضور بعض ممثلي هذه الاتجاهات يتزعمهم الدكتور عبد الكريم برشيد، والأستاذ المسكيني الصغير، والدكتور جلال اعراب.
وأضاف أن هذه الندوة كانت غنية بالأسئلة المثارة فيها وبالمحاور التي عمقت النقاش في هذه الاتجاهات وفيما ينبغي أن يكون عليه المسرح المغربي بعد أن راكم تجارب كثيرة وعمق انتاجاته.
وتم كذلك طرح بعض الأسئلة النقذية لتطوير هذه التجارب والارتقاء بها من طرف المتدخلين والحاضرين، وعبر الجميع عن رغبتهم في أن تستمر هذه التجربة الفريدة والغنية وأن تتعمق أكثر للانفتاح على محاور أخرى أكبر، خصوصا وأنها خلقت انفتاحا بين الجامعة ومحيطها وكذلك بينها وبين المسرحيين، مع اثارها لأسئلة في غاية الأهمية.
وأكد أن مدينة تارودانت تنتج فنانين ومبدعين ومسرحيين لهم عطاء مشهود وطنيا ويقدمون اضافات معترف بها من طرف الممارسين، سواء مع مسرح الشعاع، وغيره من التجارب المسرحية الكثيرة.
أن هذه الندوة العلمية تأتي في إطار مهرجان ربيع المسرح بتارودانت في دورته الثانية.
وأضاف أن مؤطرو هذه الندوة حاولوا من خلالها االإحاطة بالظاهرة المسرحية بالمغرب من خلال الاتجاهات العامة السائدة وقدموا نموذجا للمسرح الاحتفالي مع كريم برشيد والمسرح. الثالث مع مسكيني الصغير.
وأضاف أن من بين الحضور لتأطير هذه الندوة الأستاذ النقيب جلال أعراب الذي كان متحمسا للمحاور التي أثيرت في هذه الندوة العلمية.
وحاول المؤطرون لهذه الندوة إيجاد السياق المغربي لإغناء المسرح واعطائه فرصة لكي يتشكل بصور جديدة بعد أن تشبع بتجارب غربية وتجارب مشرقية.
وقال أقلمون “لعل الملفت جدا هو أن الاسئلة توجهت إلى إمكانية توضيف التجربة الإفريقية في المسرح المغربي وإغناء هذا التمسرح برصيد التجربة الافريقية”.
واختتم قوله بإن الندوة اتت كل مايرجى منها واعطت نتائجها واصبحت واعدة بنسحة ثالثة وإثارة أسئلة جديدة.
وأضاف أن مدينة تارودانت تنتج فنانين ومبدعين ومسرحيين لهم عطاء مشهود وطنيا ويقدمون اضافات معترف بها من طرف الممارسين، سواء مع مسرح الشعاع، وغيره من التجارب المسرحية الكثيرة.
تعليقات( 0 )