سينمانا تدل علينا فتحية لها ولأهلها وتاريخها ومهرجانها وكل محطاتها ومبادراتها

من النقابة الوطنية لتقنيي السينما والسمعي البصري

بمناسبة الدورة 24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، أكتوبر 2024

مقالات ذات الصلة

ندوة تثري المشهد المسرحي المغربي: دار الثقافة بقلعة السراغنة تستضيف خبيراً للحديث عن مسرح الطفل

أول معرض في التاريخ يقام في الحروفية المغربية الصحراوية للفنان محمد البندوري

 

  • المدير الإداري للنقابة: أحمد طنيش
  • في رحاب التحية ومدخل القراءة:

التحية والتقدير لإشراك النقابة الوطنية لتقنني السينما السمعي البصري ودعوتها لهذا العرس السينمائي الوطني، الدورة 24 من المهرجان الوطني للفيلم، طنجة، المنظم من طرف المركز السينمائي المغربي، وجهته الوصية وزارة الشباب والثقافة والاتصال التي تواصل رسالة دعمها المادي والمعنوي والاستراتيجي للفنون عموما وعلى رأسها السينما المغربية التي يسير شأنها المركز السينمائي المغربي بأطر وإدارة حكيمة مشكورا على كل خدماته التدبيرية واللوجستيكية وحرسه على تطوير وتجويد وتجديد خدماته وقوانينه المنظمة باستمرار، مواكبة للتطور ورهانات العصر، الأمر الذي يلمس من خلال المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي يعتبر مؤتمرا سيمائيا تواصليا فوق العادة، يحضر فيه الإبداع السينمائي، باسم صناع وخدام الفرجة  والصناعة السينمائية من منتجين منفذي الإنتاج ومخرجين وتقنيين وإداريين وممثلين، وتنظيمات فنية وتقنية ومهنية وأخرى تسويقية وتكوينية وتأطيرية منها التي تنتمي لترويج الثقافة السينمائية كالأندية السينمائية أو الحركة النقدية الممثلة في نقاد ودارسين وباحتين وإعلاميين وجمعية النقاد هذا ويوشي جينريك معظم الأفلام السينمائية المشاركة في الدورة 24 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة المنظم من 18 إلى 26 أكتوبر 2024 بهذا التعدد الممثل للحساسيات والتجارب المتفاوتة والمتطورة والتلقائية على جميع المستويات وضمنها المستوى التقني الذي يهمنا كنقابة وطنية لتقنيي السينما والسمعي البصري، ونشير هنا أن سينيمانا المغربية أصبحت تتمتع باكتفاء ذاتي؛ إذ غطت وتغطي جل المجالات التقنية في الصناعة السينمائية وبالخصوص تلك التي كانت غائبة عن الإبداع السينمائي المغربي وكنا نستعير بسببها التقني الأجنبي، وعليه نسجل بفخر تطور التخصصات التقنية وغناها عندنا في المغرب وهو الأفق الذي نمضي إليه بقوة وجدارة، سيما ويتم الاعتماد على تقنيينا في بعض التخصصات في الأفلام الأجنبية التي تصور بالمغرب، وأملنا أن يستفاد من الأطر التقنية المغربية حتى خارج المغرب، وعيا بهذه الاستراتيجية لمواكبة تطور الصورة عبر العالم نهج المغرب خطته التكوينية والإعدادية القريبة والمتوسطة وبعيدة المدى للأجيال السينمائية المغربية المتعاقبة، منها المكونة داخل المغرب ومنها التي تكونت خارج المغرب ومنها التي تتم دراستها العليا وتطور تخصصها بالخارج لتمثيل وتطوير مستقبل السينما المغربية في عدة تخصصات بمحاورة تكاملية ندية للسينما في العالم أو بالأحرى قريبة من أجواءها ومستفيدة من محطاتها وهذا يمثله الحضور الوازن للسينما والسينمائي المغربي في المحافل الدولية، وهو جانب يعتبر من أهم أهداف المهرجان الوطني للفيلم بالمغرب، لاستقطاب تجارب وخبرات وكفاءات تأتي من هنا وهناك، عبر تاريخانية وتاريخ الفعل السينمائي حضورا وحضوة نستطيع أن نعلن أننا ربحنا الرهان وأننا نتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة رصينة وطموحة، ينخرط فيها المهتمون والمهنيون وطلبة المعاهد والمدارس، وكل الشركاء والفرقاء من كل القطاعات.

ولأن التحية ترد بأحسن منها، وفي أدبيات التواصل تقدم لكل دعوة الشكر والامتنان؛ لذا نعلن للمركز السينمائي المغربي والوزارة الوصية، أن نقابتنا رهن الإشارة في أي استشارة أو تنسيق يخدم هذا المجال الذي يعنينا جميعا كل من زاوية تخصصه واشتغاله وتدخله لعلنا نحيط بأكبر عدد ممكن من الأفكار والمقترحات التي تساهم في التطوير والنهوض بالمجال السينمائي في بلدنا، سيما وسيحتفي المهرجان الوطني للفيلم في السنة المقبلة 2025 باليوبيل الفضي، ومرور ربع قرن على السينما في المغرب والسينما المغربية، وهنا تقترح نقابتنا على المركز السينمائي المغربي، تخصيص يوم وطني للتقني المغربي، يتم فيه الاحتفاء بالتقني وتكريمه وتخصيص جائزة وطنية للتقني المغربي بمناسبة المهرجان، إسوة بجائزة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية وجمعية النقاد، وفي هذا الإطار فنقابتنا ستضع بين أيديكم في أقرب الآجال مشروع التصور بكل جزئياته وأفكاره الكبرى.

 

 

  • التحية للتأسيس وللجيل المؤسس:

تاريخانية السينما المغربية تضم عدة مراحل بدء من المنطلق الأول الذي تتعدد فيه الروايات والمرجعيات والرصديات التي تود أن تقبض على البداية عبر المرجعية الغربية الكولونيالية أساسا والتي استفدنا منها وننوه بديناميتها التي حركت سينمانا وسينمائيينا وخلقت جيلا انصهر واستفاد من المرحلة وضمنها مرحلة الهواية والتأثير دو الوجهتين الغربية والعربية من مدخل وتاريخ مدن مغربية عرف عنها انفتاحها الدولي وقربها من الموانئ وغير ذلك من الحفريات ومنها حركية المراكز الأجنبية بالمغرب وصولا إلى مرحلة المغربة والتي عرفت بدورها مراحل هامة بنسب مائوية واكبت تطور السينما المغربية ورسخت هويتها الخالصة عند المبدع والمسؤول والمتلقي، وهي المرحلة التي عرفت تلاقح التجارب مع الجيل الأول الذي خاض الحلم هنا وطوره هناك وعاد إلى الهنا للإسهام في مستقبل السينما المغربية، مارس الجيل الأول غرس السينما في المغرب من خلال التكوين السينمائي مع إعداد التربة وكان الملهم والمقتبس للمنهج من معاهد ومدارس مختلفة بين فرنسا وبلجيكا وبولونيا والشرق وغيره وهي المدارس التي تكون فيها الجيل الأول على حسابه الخاص أو بدعم من جهات دولية أو وطنية، كما أن هناك إنتاجات سينمائية كبيرة صورت بالمغرب ومنها التي شاركت في مهرجانات دولية باسم المغرب ونالت الجوائز الكبرى وهناك نماذج كثيرة عندنا في سيرة السينما المغربية؛ إذ عبر هذه التجربة والمسار تم تأسيس المركز السينمائي المغربي الذي يصل الآن إلى عقده الثامن حيث انطلقت تجربته بالإطار الفرنسي إلى أن تمغرب وأصبحت له علاقة تبعية وإدارية وقانونية بالدولة بناء على قانون تنظيمي للمركز السينمائي المغربي برعاية من الوزارة الوصية، هذا القانون التنظيمي الذي عدل مؤخرا وتم تطويره بمقترح السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بناء على معطيات وأفكار ومقترحات جاء بها المركز السينمائي المغربي الذي انفتح فيها على ممثلي هذا القطاع على عدة مستويات نقابات وغرف ومهنيين وغيرهم، هذا وتزامنا مع المهرجان الوطن للفيلم بطنجة صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب ليلة الأربعاء 22 أكتوبر 2024 بالأغلبية على مسودة المشروع تحت رقم 18/23 المتعلق بتنظيم وتطوير الصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي، وذلك لمسايرة التقدم الذي يعرفه القطاع السينمائي على مختلف المستويات ولاسيما على المستوى التكنولوجي داخل المغرب وارتباطا بالعالم، وهنا نقترح بصريا أن يغير المركز السينمائي رمزه logo الذي يعود إلى زمن التأسيس وتقنية صناعة الفيلم التقليدية التي أصبحت تراثا وإعداد رمز جديد يمثل الحاضر والمستقبل قد يستحضر هوية الرمز ويعد رمز صالح للمرحلة ومتطلعا لأفق المرحلة القادمة بقيادة الذكاء الاصطناعي وربما ما بعد الذكاء الاصطناعي، لأن العالم الآن يسير بسرعة قصوى يطوى فيها الزمن ويغير بوصلته باستمرار وذكاء ومفاجئات منتظرة وغير منتظرة ..

سيرة سينيمانا المغربية متواصلة وأصيلة، ولها عدة فتوحات عبر عمرها 80، من أهم أدوارها أنها البيت الذي يجمع الأسرة السينمائية التي أنتجته بجهدها ونضالها وإمكانياتها المحدودة إلى أن جاء مطلب الدعم السينمائي الذي يعتمد التسبيق على مداخيل القاعات السينمائية، مع العلم أن مدخول هذه القاعات بدء يخفت بسبب الثورة التكنولوجية وسهولة الوصول إلى الفرجات السينمائية؛ إذ بسبب ذلك انسحبت بعض القاعات السينمائية من المنافسة والعطاء ومن تواصلها مع الجمهور وأهملت أخرى التي تحولت إلى أطلال ومنها التي تحول فضاءها إلى مهام اجتماعية أو تجارية مخالفة، مع العلم أن الدعم بتصوره ووضعه الحالي ساهم في انطلاق السينما واستمراريتها حيث اغتنى الريبرتوار السينمائي بابداعات سينمائية تضم الكم بكثرة والكيف بتنوع عددا وشكلا ومضمونا، بفضل الدعم السينمائي تم إيجاد أرضية للسينما بالمغرب وجاء بعد ذلك مطلب خلق مهرجان وطني سينمائي لترويج المنتوج، وتحققت الانطلاقة في الثمانيات من القرن الماضي بشراكة إبداعية وتنظيمية بين المبدعين وممارسي السينما والمركز السينمائي، أي بين الفاعل والدول، وعبر هذه السيرة هناك الكثير من الفتوحات والإخفاقات والانتصارات وقف عليها الكتاب الأبيض للسينما الذي طرح التاريخ وتطلع للمستقبل ورسم الحلم والأمل كاستراتيجية وقوة اقتراحية لها مرجعية الوثيقة والتاريخ لرسم خطة الطريق نحو الاستراتيجيات الممكنة للإقلاع.

  • التحية للمجايلة السينمائية:

بفضل دينامية الدعم السينمائي والمهرجان الوطني للفيلم، تمأسس الفعل السينمائي بالمغرب ودخلنا المرحلة المهنية الفعلية للسينما المغربية المدينة بشكل كبير للجيل المؤسس الذي يعتبر مدرسة هذه السينما ومختبرها وجامعتها وبفضل تجربتها كانت قيادة تجربة السينما في المغرب التي أعطتنا أجيال تواصل الرسالة، وبفضل الدينامية المتواصلة خلقت الحركة السينمائية وتأسست معاهد السينما بالمغرب خاصة وعامة وسافرت أجيال من الشباب في بقاع العالم تمارس السينما تكوينا وإبداعا، وبعد ذلك أتت المرحلة التي أصبح فيها السينمائيون المغاربة الشباب ينالون الجوائز الكبرى في المهرجانات الدولية، وأصبحت لنا مشاركات في مهرجانات دولية وعربية وإفريقية هنا وهناك، وأكبر رسالة قدمها الجيل السينمائي المؤسس أنه وضع اللبنة وقاد السفينة واستعد لتسليم المشعل، وعليه فالجيل المؤسس يعتبر عنوانا بارزا وقويا لرسالة المجايلة السينمائية في سينمانا المغربية، وعلينا أن نقدره ونكرمه سيما ومازال يبدع وما زلنا في أمس الحاجة إليه لأنه مواكب ومستمر في الفعل، وعلينا ألا نقرأ نظرية قتل الأب بالخطأ ونلغيه ونحاربه ونحرمه من حقه وإبداعه وتفوقه وخلق السبل الخلاف معه بدل الاختلاف، بل أن القراءة الحقيقية لنظرية قتل الأب هي تجاوزه إن أمكن أو تطوير مشروعه بمعنى عدم إلغاء الذات وتطوير المعطيات لمواكبة العصر، وللأسف أخد مفهوم نظرية قتل الأب بمفهوم صراع الأجيال السلبي، الذي يلاحظ أنه يمارس نحو الماضي كما يمارس نحو المستقبل.

بفضل الدعم والمهرجان، تأسس المختبر الذي قدم لنا نماذج سينمائية من كل مدارس العالم وأخرى مغربية خالصة تسائل نفسها حول التطور، كما ربحنا بفضل الدعم والمهرجان مخرجين وتقنيين وإداريين وشركات إنتاج أو منفذي الإنتاج وننتظر مرحلة شركات إنتاج حقيقية تقوم بفعل الإنتاج، هذا وبفضل المهرجان بقيت استمرارية تجربة أصحاب القاعات السينمائية، الذين يمثلون مرحلة صعبة كثر فيها العرض بدون الطلب، وكثرت فيها النسمة والأحياء ولكن بدون لمسة إبداعية وجمالية وبدون قاعات سينمائية، بل ماتت معظم القاعات السينمائية، وجاء مطلب الإصلاح والتطوير الذي انخرط فيه المركز السينمائي ودعمت البنية التحية والأفقية للقاعات وأعيد حياتها لتواصل رسالتها وتطوير شاشاتها وتواصلها، ثم جاءت مرحلة كثرة المهرجانات السينمائية بثيمات متعددة، إلى درجة انخراط المركز السينمائي في هذه الدينامية وخلق لجنة لهذا الشأن وخص لها ميزانية هامة، كما يلاحظ  عبر هذا الرصد أن معظم مسييري ومدبري شأن هذه المهرجانات المتفاوتة في العطاء والفعل هم رواد حركة الجامعة المغربية للأندية السينمائية، فهل هو تطور يلغي الأندية السينمائية؟ أم تكامل يغنيها؟ وإلى جانبها كثرت مهرجانات الأحياء والحساسيات الفنية والإبداعية؛ إذ أصبح لكل حي أو درب في كثير من المدن مهرجانه السينمائي، وإلى جانب ذلك استمرت تجربة الأندية السينمائية بشكل افقي في غياب الحركية المؤسسة التي اعتبرت فيها التجربة خلال السبعينات من القرن الماضي جامعة سينمائية عوضت غياب معاهد التكوين، ويشهد لهذه التجربة بمد الساحة السينمائية بنقاد وعشاق السينما وجمهور ذكي بل تخرج من الأندية التي سمت نفسها بقوة الفعل بالجامعة الوطنية للأندية السينمائية، مخرجين ومنتجين وجيل تابع دراسته وتكوينه وحصوله على الدكتوراه معظمها في الأدب ومدارسه واتجاهاته وهذه الفعاليات هي التي تمارس التأطير الآن للدرس السينمائي في الجامعات والمعاهد المغربية، وتمارس الإبداع وبعض من هذه الأطر حاصلة على الدكتوراه في معاهد سينمائية دولية. خريجي هذه المرحلة، قادوا مرحلة سينمائية من عدة جوانب وصولا إلى إدارة المركز السينمائي مع تجربة نور الدين الصايل القادم من الحركة السينمائية النقدية وأندية السينما وتجارب إدارات أخرى كانت قادمة من الإخراج أو الإنتاج وغيره، ويضاف إليها تجربة إدارة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط مع المدير المهني حكيم بالعباس ابن صاحب قاعة سينمائية ببجعد، الذي درس السينما خارج المغرب ودرَسها بأمريكا، وهو مخرج وقائد لحركة السينمائية هامة السينما الوثائقية، هذا وإذا قمنا برصد للجيل الحالي الذي يبني السينما المغربية ويقود إبداعها أمام الكاميرا وخلفها وبمحيطها وفي إدارتها وإنتاجها، سنجد المجايلة الفنية حاضرة في كل الأطوار والمحطات، لهم مرجعية الانتماء للسينما المغربية من عجة نواحي ومسار وسنجد أبناء ممثلين ومخرجين وتقنيين في مهام سينمائية مختلفة منهم المخرج والتقني والممثل ولعل رؤية رصدية وإطلالة سريعة على جينريك أفلام السينما وعلى رأسهم برمجة الدورة 24 للمهرجان الوطني للسينما وإطلالة سريعة أخرى علي سيرة بعد الأسماء الممثلة في لجن التحكيم للفيلم الطويل والقصير والوثائقي، سنجد الحضور القوي لهذا التفاعل والاستمرارية لفعل وتفاعل المجايلة، ومن الأكيد أن هذا الجيل الممثل لكل هذه المكونات بدء من الجيل المؤسس والمتأثر بالأخر والباحث عن الذات وعن الخلف وصانعه والذي لا يمكن لنا أن نلغيه لأنه حاضر بقوة أرسل تجربته لجيل القنطرة الذي تسلم المشعل وجيل التحول والتطور وجيل المدارس السينمائية، حتما سنجد ريبرتوارنا وأفقنا رهين ومدين للجيل المؤسس، وهو أمانة وإرث بين يدي الأجيال الحالية التي من المفروض والمنتظر أن تعطي انطلاقات أخرى بأطر أخرى وجيل آخر يمثل زمنه ورهانه، وهذا هو إكسير حياة السينما بالمغرب والسينما المغربية من داخل البنية والرؤية المستشرفة للآتي.

فشكرا للمركز السينمائي المغربي والوزارة الوصية، ولكل من يساهم في خلق المناسبات التي يلتقي فيها صناع الفرجة السينمائية كل من جانب تخصصه قبلا وحينا وبعدا، وذلك طيلة السنة على عدة مستويات ومحطات، وصولا إلى محطة المهرجان الذي يتحول بقوة الوجود إلى مؤتمر فوق العادة يمارس الديبلوماسية السينمائية الموازية بين كل المعنيين، والآن وبعد اختتام الدورة 24 يفتح أفق الدورة 25 التي ننتظر جديدها الذي يفكر فيه ويخطط له من الآن.

مقالات ذات صلة

ندوة تثري المشهد المسرحي المغربي: دار الثقافة بقلعة السراغنة تستضيف خبيراً للحديث عن مسرح الطفل

أول معرض في التاريخ يقام في الحروفية المغربية الصحراوية للفنان محمد البندوري

موريتانيا: الإتحاد الإفريقي للأكاديميين العرب والمستعربين يشارك في مؤتمر تمكين المرأة الإفريقية

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)