لقاء تواصلي حول ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال بمراكش

.الاخبارية : صارة فنگار.

نظمت جمعية النور والعرفان جهة مراكش بشراكة مع جماعة مراكش لقاء تواصليا حول موضوع ” دور المؤسسات والمراكز في التأطير والخدمات للنساء والأطفال ضحايا العنف”، مشاكل وتحديات، بعد زوال يوم أمس الأحد 11 فبراير 2024 بدار الجمعيات والمبادرات المحلية بالحي الحسني بمدينة مراكش.

مقالات ذات الصلة

منظمات النساء الإتحاديات يطالبن بالمساواة الفعلية ويعبرن عن خيبة أملهن في تحقيق العدالة الاجتماعية

اكادير .. مراكز تدليك تتحول ل” أوكار سرية ” مشبوهة لممارسة ألوان مختلفة من الفاحشة والفساد

هذا اللقاء الذي قام الاعلامي والفاعل الجمعوي عبد الرزاقى امدجار بإدارته عرف مشاركة كل من الدكتورة نورة الشباني رئيسة جمعية النور والعرفان جهة مراكش، والدكتورة سناء زعيمي رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء بجهة مراكش اسفي، والأستاذ بوجمعة البكمي عضو المجلس الاداري بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي وخبير في مجال الطفولة المبكرة، والأستاذة سكينة الهلالي طالبة باحثة في سلك الدكتوراه بجامعة السويسي بالرباط، والدكتورة فاطمة الزهراء الفاهيدي طبيبة أخصائية في الطب النفسي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، وحضرته عدة فعاليات جمعوية ومدنية ومنابر اعلامية محلية.

وخلال هذا اللقاء تمت الحديث ومناقشة سبل البحث عن الحلول والآليات للتخفيف من ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال عبر وسائل ناجعة وفعالة، والتقليص منها من خلال مجموعة من الأنشطة وذلك بإشراك كل فئات المجتمع (رجال ونساء وأطفال ومسنون) في مخطط مناهضة العنف ضد النساء، وتشجيع العمل على تعزيز وسائل التنشئة الاجتماعية، ثم ابراز دور المؤسسات والمراكز في التخفيف من نسبة العنف الموجه ضد النساء، ويستهدف بالخصوص رواد ومنخرطي جمعيات المجتمع المدني وطلبة وطالبات الجامعات والمعاهد والمدارس والساكنة.

ولفت المحاضرون في اللقاء إلى أن الظاهر لا تزال متفشية في المجتمع المغربي رغم كل الجهود الحكومية وكذا جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال، وفي تقديرهم ارجعوا ذلك الى عدة عوامل من أهمها عدم استهداف الشريحة المعنية بممارسة العنف والتي يصدر منها الفعل أثناء الحملات المنظمة والاقتصار على الفئات المعنفة، وتركيز الاهتمام على وصف الظاهرة أكثر من البحث الجاد عن كيفية معالجة أسبابها، وكذلك اعتماد شعارات استفزازية أثناء الحملات التحسيسية للعنف ضد النساء والتي تحمل في طياتها شحنات من العنف النفسي ضد الرجل.

وفي مواجهة هذا الوضع أكد المتدخلون بأن الحكومة المغربية اتخذت عدة تدابير لتطويق الظاهرة من مختلف الزوايا، وأرست سياسات وطنية ترمي الى توسيع نطاق أوراش الاصلاح، والمساهمة في التعزيز المؤسساتي والتغطية المجالية بالمراكز وذلك وفق ما التزمت به وزارة التضامن والادماح الاجتماعي والأسرة وه في اطار اعلان مراكش.

وبعد مناقشات مستفيضة اختتم هذا اللقاء بقراءة التوصيات والمقترحات ثم استراحة شاي على شرف الحضور.

مقالات ذات صلة

منظمات النساء الإتحاديات يطالبن بالمساواة الفعلية ويعبرن عن خيبة أملهن في تحقيق العدالة الاجتماعية

اكادير .. مراكز تدليك تتحول ل” أوكار سرية ” مشبوهة لممارسة ألوان مختلفة من الفاحشة والفساد

أكادير: هل سيتدخل السيد الوالي لفك أزمة النقل نحو مدينة المهن والكفاءات

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)